يبدو الوصل الإماراتي مرشحاً فوق العادة لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه عندما يلتقي المحرق البحريني الأحد في إياب الدور النهائي من بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين لكرة القدم.
وكان الوصل تخطى المحرق 3-1 الثلاثاء الماضي في مباراة الذهاب التي أقيمت في المنامة، ليقترب أكثر من إحراز اللقب للمرة الثانية بعد عام 2009، ولإهداء الإمارات لقبها الخامس في البطولة والثالث على التوالي (فاز به الشباب عامي 1992 و2011 والعين عام 2001 والجزيرة عام 2007).
كما ستكون المباراة فرصة مناسبة لمدرب الوصل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا لإحراز اللقب الاول في سجله التدريبي الذي بدا عام 1994 دون أن يصادف أي نجاح يذكر.
وسبق لمارادونا أن درب في الأرجنتين مونديو دي كورينتس (درجة ثانية) عام 1994، ومن ثم راسينغ كلوب (1995) ومنتخب بلاده (2008 -2010)، قبل أن يقود الوصل منذ آب/أغسطس الماضي.
ويملك الوصل الذي حقق سبعة انتصارات في البطولة ولم يخسر سوى مباراة واحدة كانت امام الخور القطري 1-2 في إياب نصف النهائي، أفضلية كبيرة على منافسه من الناحية الفنية لامتلاكه أربعة أجانب على مستوى عال هم الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا هداف المسابقة بالتساوي مع لاعب العربي الكويتي حسين الموسوي ولكل منهما 8 أهداف، والأرجنتيان ماريانو دوندا وخوان مارسير والإيراني محمد رضا خلعتبري.
كما يضم الوصل في صفوفه عدة أوراق رابحة أخرى في مقدمتها الحارس الدولي ماجد ناصر ومهاجم المنتخب الأولمبي راشد عيسى وعيسى علي.
من جهته، سيحاول المحرق الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه وتحاشي مركز الوصافة للمرة الرابعة بعدما سبق أن ناله ثلاث مرات في البطولة.
ولن تكون مهمة المحرق سهلة لتعويض خسارة الذهاب، إذ يتعين عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف، وهو الأمر الذي لا يبدو ممكناً بعد الاداء الهزيل الذي قدمه الأربعاء ولقوة الوصل على أرضه وبين جماهيره.
ويعول المحرق على المخضرمين محمد سالمين وحسين علي والدوليين إسماعيل عبد اللطيف وسيد ضياء والبرازيلي دييغو داسيلفا والمغربي جمال أبرارو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire