
أجمعت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم السبت على أنّ أداء الحكم الإسباني فيلاسكو كاربايو في المباراة الافتتاحية ليورو (2012)، جاء في مصلحة بولندا وضد مصلحة اليونان، في المباراة التي انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين (1/1).
وتذمّر الفريق اليوناني بشكلٍ جماعي عقب انتهاء المباراة أمام بولندا، ورأت صحيفة "ال بايس" أنّ لاعبي اليونان يملكون الحقّ في احتجاجاتهم، مشيرةً إلى أنّ "فيلاسكو كاربايو جاءت صافرته ضد مصلحة اليونان".
كما انتقدت صحيفة "آس" الحكم لتسرعه في إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه أحد اللاعبين (سوكراتيس باباستاتوبولوس) ".
ووصفت صحيفة ماركا أداء فيلاسكو كاربايو بأنّه "مثيرٌ للجدل"، مشيرةً إلى أنّ الإنذارين اللذين حصل عليهما سوكراتيس باباستاتوبولوس، الأول كان قاسياً والثاني لم يكن هناك حاجة له.
كما شنّ المدرِّب الشهير الألماني فيليكس ماغاث المدير الفني لفريق فولفسبورغ الألماني لكرة القدم انتقاداً حاداً اليوم السبت على الحكم نفسه.
وانتقد ماغاث الصرامة الزائدة للحكم في مباراة الأمس، وذكر ماغاث على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت "فيسبوك": "الإنذار الأول بدا لي صعباً للغاية ولكن الإنذار الثاني لم يكن صحيحاً على الإطلاق".
وقارن ماغاث بين ما حدث في مباراة الأمس وما حدث في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قائلاً: "في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كان هناك العديد من الخبراء والمشجعين ومسؤولي الاتحادات والحكام الذين عارضوا العديد من القرارات التحكيمية في مباريات البطولة، وتردّدت العديد من الوعود عن مزيدٍ من الاهتمام والاحترافية في المستقبل، والآن نشاهد مجدّداً في المباراة الافتتاحية ليورو 2012 قراراً مثيراً للجدل".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire